الثلاثاء، 12 مايو 2020

نص للكاتبة حسنين مارية هاجر

يا ساكنا وطني
حبك فيه يرفرف
علما ابيض ،يضيء لي دربي
        
و ذكريات معبأة في زقاقه
و الشعب غير معود على الحروب

 
  دمت مئة ألف
نصفها فرحة و الباقي غصّة و شدّة

يلدي في خراب
كأن جدرانه مشدودة بخوابير 
و هنا
الأم تنوح اِبنها
و خوابي الجياع فارغة
حتى عظام القبور ظاهرة

فاضت كؤوس الخيبات من جفوني، مرارةً 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق