يا ساكنا وطني
حبك فيه يرفرف
علما ابيض ،يضيء لي دربي
و ذكريات معبأة في زقاقه
و الشعب غير معود على الحروب
دمت مئة ألف
نصفها فرحة و الباقي غصّة و شدّة
يلدي في خراب
كأن جدرانه مشدودة بخوابير
و هنا
الأم تنوح اِبنها
و خوابي الجياع فارغة
حتى عظام القبور ظاهرة
فاضت كؤوس الخيبات من جفوني، مرارةً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق